ذكرت تقارير أن النجم الهوليوودي براد بيت يسعى لإصلاح علاقته بابنته شيلوه بعد أن اتخذت القرار المهم بالتخلي عن لقبه. ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، فإن الممثل منزعج من التغيير ولكنه يحترم اختيار شيلوه ويظل ملتزمًا بدعمها.
كشف مصدر مقرب من العائلة أنه في حين أن بيت حزين لقرار شيلوه، إلا أنه توقع حدوث ذلك. وعلى الرغم من التأثير العاطفي، فقد أعرب بيت عن حبه الثابت لابنته، مؤكدًا أن بابه مفتوح دائمًا لها ولجميع أطفاله. وأشار المصدر أيضًا إلى أن بيت حريص على إصلاح علاقته بشيلوه وأطفاله الآخرين، لكنه يفهم أن الخطوات التالية متروكة لهم.
قال المصدر المطلع: “سيكون هناك من أجل شيلوه وأي من أطفاله متى احتاجوا إليه، دون طرح أي أسئلة. لكن الأمر متروك لهم لاتخاذ الخطوة التالية”، مسلطًا الضوء على استعداد بيت ليكون أبًا داعمًا بغض النظر عن الظروف.
في العشرين من أغسطس/آب، انتشرت أنباء تفيد بأن شيلوه أسقطت رسميًا لقب والدها. والآن أصبحت الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا تُدعى شيلوه جولي، وأزالت “بيت” من لقبها. وتم تغيير الاسم دون جلسة استماع رسمية، وتم قبول الالتماس دون أي اعتراضات.
يمثل قرار تغيير لقبها لحظة مهمة في حياة شيلوه، ويعكس رغبتها في الاستقلال وربما التقارب مع والدتها أنجلينا جولي. وفي حين قد ترمز هذه الخطوة إلى تحول في علاقتها بوالدها، إلا أن بيت لا يزال يأمل في أن يتمكنا من إعادة بناء علاقتهما.
لدى براد بيت وأنجلينا جولي ستة أطفال: مادوكس شيفان، وباكس ثين، وزاهارا مارلي، وشيلوه نوفيل، والتوأم نوكس ليون وفيفيان مارشلين. ومن بين الستة، شيلوه ونوكس وفيفيان هم الأطفال البيولوجيون للزوجين. كانت العائلة في دائرة الضوء لسنوات، وخاصة بعد تقديم جولي لدعوى الطلاق في عام 2016، والتي لم يتم الانتهاء منها رسميًا حتى عام 2019.
النقاط الرئيسية:
بينما يمر براد بيت بهذه الفترة العاطفية، يظل ملتزمًا بالتواجد بجانب شيلوه وأطفاله الآخرين كلما احتاجوا إليه. في حين أن تغيير الاسم حدث مهم، يبدو أن تركيز بيت منصب على تعزيز علاقة إيجابية وداعمة مع عائلته، على أمل أن يؤدي الوقت والتفاهم إلى المصالحة.