عادت التوترات بين براد بيت وابنه المتبنى البالغ من العمر 20 عامًا، باك جولي بيت، إلى الظهور بعد حادث دراجة نارية وقع مؤخرًا وأسفر عن إصابة باك. وقع الحادث في 29 يوليو، حيث اصطدم باك بسيارة عند إشارة المرور، مما أدى إلى دخوله المستشفى. وعلى الرغم من خروج باك من وحدة العناية المركزة منذ ذلك الحين، إلا أنه يواجه عملية تعافي طويلة. وعلى الرغم من محاولات والده للتواصل معه، استمر باك في رفض التواصل مع براد بيت، بينما ظلت أنجلينا جولي بجانبه.
في يوم الحادث، كان باك يركب دراجته النارية عندما اصطدم بسيارة عند إشارة المرور. وأفاد شهود عيان في مكان الحادث أن باك لم يكن يرتدي خوذة وقت وقوع الحادث، وهو عامل ساهم على الأرجح في شدة إصاباته. روت لولا كافالي، إحدى المارة التي قدمت الإسعافات الأولية لباك، المشهد المروع لبرنامج الترفيه الليلة، واصفةً كيف كان باك ينزف من فمه أثناء محاولته التحدث.
تفاصيل رئيسية عن الحادث:
لم يساعد حادث الدراجة النارية في إصلاح العلاقة المتوترة بين باك ووالده. وعلى الرغم من جهود براد بيت لتقديم الدعم والبقاء على اطلاع بحالة ابنه، إلا أن باك لا يزال بعيدًا وغير راغب في التواصل. وكشفت مصادر مقربة من الأسرة أن باك يقف بحزم إلى جانب والدته أنجلينا جولي، مما يزيد من تعميق الانقسام بينه وبين براد.
وقال مصدر مطلع لصحيفة ديلي ميل إن براد منزعج بشدة لعدم قدرته على التحدث إلى ابنه بعد الحادث. وأضاف المصدر أن براد يشعر بالعجز في هذا الموقف، خاصة وأنه علم بصحة باك من خلال وسائل الإعلام وليس مباشرة من عائلته. ويسلط هذا الخلاف المستمر الضوء على تعقيدات ديناميكيات الأسرة، وخاصة في أعقاب طلاق براد وأنجلينا الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة النطاق.
يؤكد رفض باك جولي وبيت التواصل مع براد بيت بعد حادث الدراجة النارية على التوتر المستمر داخل الأسرة. وبينما تظل أنجلينا جولي حاضرة باستمرار بجانب باك، يبدو أن محاولات براد لسد الفجوة غير ناجحة. ومع بدء باك في التعافي، تستمر العلاقة المتوترة بين الأب والابن، مع وجود القليل من علامات المصالحة في الأفق.